بدا اليوم يوم كأنه لا فرح ولا سرور فيه
أيقظت صباح اليوم مثل ما أيقظت صباح أيام مضت
اليأس والحزن والسأم تحيطك
الفرح والسرور والسعادة تودعك
حينئذ يبكي قلبك بكاء شديدا لا تعرفين إيقافه
كأن البكاء هذا وحده شفاءك ودواءك بما في الصدور
وهو بكاء توبة نصوحة وبكاء رجاء مغفرة ربها
يا أيتها الغالية
ينبغي أن تعرفي كم أنت محظوظة بهذه النعمة لمنحها لك بمثل هذا الشعور
كم من الناس آثم قلبه لا يبصر به ما هو الحق وما هو عكسه وليس الذي يحزنه إلا سبب دنيوي فان
فلا بأس بك أن دمعت عيناك
وغسلت خدودك بالدموع رجاء مغفرة ربك
دموع من قلبك الطاهر
فأنت من أحبابه التائبين الصالحين
تفاءلي ولا تقنطي من رحمته!
No comments:
Post a Comment